العِلْمُ عزٌ لا ذُلَّ فيه
العلم بالتعلم
والفقه بالتفقه

لا تقصر في زيارة مسجدنا فإننا نستقبلك بكل فخر لنعمل معاً لخدمةً الإسلام والمسلمين

مسجدنا غير مخصص للصلاة فقط بل فيه أيضاً مجالس علمية ودروس فقهية منها الحضوري ومنها الافتراضي، وفيه أيضاً علاجات منتظمة بآيات الرقية الشرعية سواء كانت القراءة للبركة أو للشفاء من الحسد والعين والمس والسحر وكل ذلك ضمن الضوابط الشرعية وعلى أسس علمية متقنة، نتطلع إلى استقبال أكبر عدد ممكن من المصلين حيث نعمل لخدمة الأمة وأبناء المجتمع لعلنا نساهم في نشر الوعي والفضيلة ومباديء الدين الاسلامي العزيز.  

0
دورات تعليمية شرعية
0
علاجات بالرقية الشرعية
0
استشارات اجتماعية
0
نشاطات دعوية

إبني معنا مجتمعاً صالحاً، يخلص لربه ويخدم دينه، ويعتز بإسلامه، وكن متطوعاً في الخير

العمل التطوعي في الاسلام، هو السعي لبذل مجهود مالي أو جسدي أو عيني وذلك لخدمة الإسلام ونشر تعاليمه وتقديم يد المساعدة لمن يحتاجها من الناس بكافة صورها، وهي خدمة تقدم ويؤجر عليها صاحبها، حيث انها تعتبر من أفعال الخير والتي هي سمة من أخلاق المسلمين، والعمل التطوعي في الإسلام لا يقوم على الأنانية، حيث أن الدين الإسلامي الاجتماعي هو دين الخير وأفراده يتسمون بأنهم يقفون بجانب بعضهم البعض كالبنيان المرصوص.

تطوع من خلال دعمك المادي

يعتبر الإنفاق في سبيل الله لمن أسمى الأعمال الى الله عز وجل

تطوع من خلال جهدك الشخصي

خدمة الإسلام والمسلمين هو باب القرب الى الله، وتقديم العون  للمجتمع.

إن لمسجد صلاح الدين أهمية عظيمة من الناحية التعبدية كسائر المساجد، وهو صرح تعبدي هام حيث تقام فيه الصلوات الخمس، وكذلك خطبة وصلاة الجمعة والعيدين،

وأما من الناحية التربوية فهو موضع لتهذيب الأخلاق وخاصة في النشأ الصاعد من خلال المواعظ في ترسيخ الإيمان من خلال عقائد أهل السنة والجماعة ونشر الفضائل والأعمال الأخلاقية الحسنة.

فهدفنا من إنشاء المسجد هو نشر الإسلام الصحيح الواضح وتبيين الأحكام الشرعية ونشر العلم الذي تعمر به النفوس لتربية الأبناء تربية صالحة ليكونوا نموذجاً في المجتمع، ومن أهدافنا توجيه الناس نحو الإيمان والعقيدة الصحيحة وتحذيرهم من المعاصي التي تقضي على المجتمعات ولنمضي في كشف شبهات المدلسين والمتنطعين وتوضيح الحقائق الشرعية.

إن الإسلام يمتلك الكثير من القيم وهو واضح الرؤية ففي كل صغيرة وكبيرة في حياتنا هناك شأن إسلامي لهدف إحياء النفس البشرية، فلقد وضع الله الأجر على كل شيء صالح يفعله الإنسان في يومه، ووضع الوزر والأثم على كل شيء طالح ومنكر، فحتى المال الذي يجني منه الإنسان قوت يومه فهو في معيار الخير والشر، وذلك لأن الإنسان مطالب بأن يجول في أرض الله ملتزماً بأمر ربه ساعيًا إلى رزقه، ولكن بضوابط يجب الالتزام بها إن كان يخشى الله، تاركًا الكسل وراءه ساعياً للصلاح والإصلاح، باحثًا عن رزقه بالحلال لقوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).

إن رؤيتنا هي رؤية الإسلام في إحياء النفس البشرية من خلال معرفة خالقها ولتعيش مفهوم العبودية لله وحده، تاركة وراءها أهواءها وشهواتها والتي توقع العبد في متاهات الظلم والعدوان.

طبعاً لنا برامج كثيرة نقوم بها من خلال مسجدنا حيث اجتماع المسلمين في المناسبات كالجمعة والعيدين ومناسبات ذكرى المولد النبوي الشريف، ورأس السنة الهجرية، ومناسبة الإسراء والمعراج،

ولنا أيضاً نشاطات دعوية شتة على كثير من الصعد، ونقوم بدورات تعليمية للاولاد والشباب، وهناك مصلى خاص للنساء ودروس علمية لهن.ولنا أيضاً دور في نشر  العلم حيث أنشأنا معهداً شرعياً نقوم بنشر العلم من خلاله ولا سيما الدورات العلمية في الفنون الشرعية المتعددة. ولنا دور في معالجة المصابين من السحر حيث نعالج كل مصاب وفقاً للطريقة الشرعية المنضبطة ضمن أصول الشرع ومن دون تفرقة وضمن سرية عالية للحفاظ على اسرار المصابين ونسعى دائماً لخدمتهم والوقوف على معاناتهم والسعي الدؤوب لتحقيق شفائهم. 

العلم الشرعي هو أساس الدين فلا رقي مع الجهل

من أعظم فوائد العلم أنَّه يُبعد صاحبه عن الجهل والانحراف عن منهج الله ورسوله، فقد بيّن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أنَّ الجهل ينتشرُ في الأُمّة إذا غاب العُلماء عنها، فقال: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا). رواه أبو داوود

العلم مفتاحٌ لكلِّ خير، به يُعرف الحقُّ من الباطل، وهو وسيلةٌ لأداء ما أوجب الله و ترك ما حرّم، وبه تصحّحُ المفاهيم، وبه يُعبد الله، ويُنشرُ دينه، وتُحاربُ الأفكار الهدّامة والدعواتُ المضلّلة والأنشطة المنحرفة، فكل دعوة باطلة، وكل فكرة منحرفة إنما تنتشر وتجد مؤيدين لها في المجتمعات التي انتشر فيها الجهل وغاب العلم.

من أسباب السيادة والقيادة للأُمم هو العلم، فقد اهتمَّ المُسلمون في العُصور الأولى بالعلم؛ وهذا الشيء جعلهم في مُقدمة الأُمم، وفي هذا دعوةٌ لجميع المُسلمين في كُلّ زمانٍ ومكان إلى الاهتمام بطلب العلم بجميع أشكاله؛ فمن دون العلم يسود الجهل والضلال والابتعاد عن الحق، وتسقط الأوطان في غياهب الظلم والتعسف والطغيان.

المقالات والخطب

معهد دار العلوم الإسلامية

يقوم المعهد على منهاج أهل السنة والجماعة وعلى اجتهادات المذهب الحنفي الفقهية وعلى طريقة  الإمام أبي منصور الماتريدي العقائدية فمن أهدافه السامية نشر العلوم الشرعية  ويُعنى أيضاً بتأهيل طلاب العلم ليكونوا ذوي خبرة في العلوم الإسلامية، وما يتصل بها من حقول المعرفة والثقافة؛ وتنمية قدراتهم التي تتيح لهم القيام بمسؤوليتهم في الدعوة والإرشاد والتبليغ.

مركز العلاجات بالرقية الشرعية

لقد بني وجود هذا المركز المتميز بسبب الخبرات المتراكمة على مدى عشرين عاماً في تخليص المصابين من السحر والمس حيث يشكل هذا المركز انجازا متفوقاً على صعيد المنطقة ولا سيما أن اسسه مبنية على آيات الرقية الشرعية المعتمدة وبضوابط القرآن والسنة وعلاجه بالقرآن والقرآن فقط، فلا صلة له بالطلاسم والتعاويز والتعامل مع الجن. وإن نسبة الشفاء من خلاله تقارب ٩٦٪. 

مكتب الفتوى والإستشارات

يقوم مكتب الفتوى والإستشارات الشرعية على اعطاء الإستشارات  اللازمة لمن يطلبها حيث يسعى المكتب لاصلاح ذات البين بين الأزواج عموماً وبين أبناء المجتمع خصوصاً ويصدر الفتاوى الشرعية اللازمة بناء على اجتهادات المذهب الحنفي الجليل، ويقوم ايضاً بحساب ميراث المتوفين وشرح مستحقاتهم للورثة الشرعيين. ويعطي الإرشادات  في الشأن التجاري أيضاً.