لقد أسس بناء مسجد صلاح الدين عام ١٩٩٨، وقد اكتمل بناؤه عام ٢٠٠٠ ميلادية ليفتتح أبوابه عام ٢٠٠١ وهو ضمن مبنى سكني على يد المهندس الحاج عمر صلاح الدالي بلطة رحمه الله حيث اوقف حين افتتاحه واصبح وقفاً إسلامياً خاصاً.
متولي المسجد هو فضيلة الشيخ محمد عيد وهو إمام وخطيب المسجد ولا شك أن مجموعة من الأئمة والخطباء تتناوب المهام فيه.
أطلق أول أذان عبر مكبرات الصوت للمسجد في شهر آذار عام ٢٠٠٣ ميلادية، وقد أقيمت أول خطبة جمعة فيه وممن تقدم لخطبتها فضيلة الشيخ محمد عيد متولي الوقف في الشهر الأول من نفس العام.
ليس للمسجد انتماءً سياسياً لأحزاب أو منظمات سياسية سواء في داخل لبنان أو خارجه ولا يتبنى أي مشروع لأي حزب سياسي ولا يسعى ولا يشجع اي مرشح لايصاله الى سدة البرلمان المحلي.
إن مسجد صلاح الدين كوقف إسلامي خاص ومؤسسة دينية يتلقى تبرعات فردية من محسنين محليين يساهمون في استمراره ودعماً لرسالته في نشر علوم الدين وكمسجد لاقامة الصلوات وسائر العبادات وتلقي المواعظ والخطابات وكموضع علمي يستفاد من علومه الشرعية عبر أئمته وخطبائه.
إن مسجد صلاح الدين ليس جزء من جماعة الأحباش ولا ينتمي إليها ولا لغيرها من الجماعات الإسلامية، ولا يفتأ أن يظن البعض أن المسجد ومتوليه وادارته جزء من تلك الجماعة بسبب تشابه اسم المسجد مع ما تطلقه جماعة المشاريع (الأحباش) على كثير من مساجدها “صلاح الدين” !
إن أهداف مسجد صلاح الدين في الأغلب كسائر أهداف المساجد في العالم وهو إنشاء مسجد لتلاقي أبناء المجتمع سواءً كانوا رجالاً أو نساءً على عبادة الله وتلقي المواعظ والخطابات والتفقه في الدين وتصحيح الأخلاق وإعطاء الاستشارات اللازمة في مساعدة اللآخرين على تفادي وتجنب أزماتهم عبر الرعاية النفسية والروحية.
ولا يخفى أن من أهدافنا نشر مباديء المدرسة الحنفية بجناحيها الفقهي والعقائدي خدمة للمسلمين واحياء للمجتمعات الإسلامية ضمن مباديء المدرسة السنية.
ليس للمسجد جمعية خيرية ترعى شؤونه المادية، ولا شك بأن هناك كثير من أهل الخير والإحسان لا يفترون عن دعم إحتياجات المسجد ويسعون دائماً لتغطية نفقاته فلهم الأجر والثواب.
نعم، مسجد صلاح الدين مهيأ لذوي الاحتياجات الخاصة حيث إن مدخله يأتي عند الشارع مباشرة ولا يتجاوز درجه الثلاث درجات صغار. وهو صالح لكبار السن أيضاً إلا أن إدارته تعمل جاهدة على مشروع تهيئة أحد مراحيضه بإضافة كرسي مرحاضي لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة.
نعم لقد أسسنا مركزاً للعلاج بآيات الرقية الشرعية من (السحر، والمس، والحسد والعين) وهو مركز فريد من نوعه حيث لا نعلم في المدينة وضواحيها من وجود مركزاً خاصاً لتخليص المصابين مما يعانون منه ومساعدة المجتمع على التخلص من آفة السحر والسحرة في إفشالهم من تحقيق أهداف زبائنهم الشريرة.
لقد أنشيئ هذا المركز عام ٢٠٠٥ ميلادية وهو خاضع لإدارة المسجد ويقوم بمهمة العلاجات فيه الشيخ محمد عيد إمام المسجد وخطيبه.
إن نسبة شفاء المصابين الذين تلقو العلاجات في مركز الرقية الشرعية في مسجد صلاح الدين هي ما تقارب ٩٨٪ شفاء تام.
نعم، يحتوي مسجد صلاح الدين على مكتبة عامة تحتوي على موسوعات ومراجع شرعية حيث أوقف بعض أهل الخير ولاسيما المحسنين منهم الكتب والمراجع لتكون عوناً لأئمة المسجد وخدمة لرواده قراءة ومطالعة وبحثاً وهي متاحة للجميع ضمن أوقات محددة ضمن الإدارة ولا يوجد نظام إعارة خارج المسجد متاح بعد.
خدمة الإنترنت متاحة في المسجد إلا أنها مقتصرة على فريق العمل في المسجد فقط دون غيرهم ولا تشمل الجميع. وربما في المستقبل القريب ستصبح مجانية ومتاحة للجميع بإذن الله.
نعم، المسجد مفتوح دائماً للأوقات الخمس، وأوقات الجمعة، والعيدين، وأثناء المناسبات الدينية، وأوقات العلاجات بالرقية الشرعية.
نعم، رغم أننا لسنا جزء من دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة صيدا ولا ترعى الدائرة الوقفية شؤون المسجد ولا تصرف أي أموال في رعايته إلا أننا نتقيد بتوقيت الصلوات والمناسبة حسب توقيت دائرة الأوقاف الإسلامية.
إننا نشكر كل يد تمدنا بالعون والدعم سواء كانت مادية أو معنوية لتحقيق أهداف رسالة المسجد السامية. حيث يستطيع الداعمون من أهل الخير والإحسان أن يقدموا دعمهم شخصياً أو عبر وكلاء لهم ترسل إلى المسجد نفسه عبر عنوانه أو عبر إرسال دعمهم إلكترونيا عبر زر تبرع ولو بالقليل، وأما حساب المسجد البنكي فانه لا يستخدم حالياً بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالبلد.
هل عندك سؤال خاص بك؟ هنا بعض الخيارات
سؤال إضافي؟
هل لنا أن نتعرَّف عليكم أكثر ونستفسر عن أمور غير موجودة في جدول التساؤلات هنا، وكيف لنا أن ندعمكم ونساعد رسالة مسجدكم ونستفيد من علمكم؟